منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذا المنتدى لإستاذ محمد بن صالح بن دمنان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة عن العشر من ذي الحجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تائب الى الله
مدير عام
مدير عام



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

خطبة عن العشر من ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عن العشر من ذي الحجة   خطبة عن العشر من ذي الحجة Icon_minitime1الإثنين يناير 10, 2011 11:16 am

خطبة عن العشر من ذي الحجة


• أما بعد فيا أيها المسلمون :
قال الله تعالى في كتابه :" والفجر وليال عشر ". وفي صحيح البخاري من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه – فقال الصحابة : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء "
• أيها الإخوة المؤمنون :
قد فسر طائفة كبيرة من المفسرين أن قوله تعالى :" وليال عشر " أنها ليالي العشر الأولى من ذي الحجة ، قد أقسم الله بها يبين عظمتها وفضلها وبركتها ولا شك أن العشر الأيام الأولى من ذي الحجة أيام عظيمة وفضلها كبير وقد جاءت أحاديث تبين فضلها بل وتبين عظمتها حتى إن بعض العلماء من كثرة ما جاء في فضلها فضَّلها على نهار العشر الأخيرات من رمضان.
• أيها المسلمون :
في هذه العشر من ذي الحجة ثلاثة أيام عظيمات. كل أيام العشر أيام فاضلة وأيام مباركة لكن هناك ثلاثة أيام امتازت بخصائص ميزتها عن أيام العشر وهذه الثلاثة الأيام هي الأيام الثلاثة الأخيرة وهي يوم الثامن المسمى بيوم التروية واليوم التاسع المسمى بيوم عرفة و اليوم العاشر المسمى بيوم النحر. أما يوم الثامن فهو اليوم الذي يبدأ فيه الحج ويذهب الحجاج إلى منى متلبسين بثياب الإحرام وأما اليوم التاسع فهو يوم عرفة يوم الوقف بعرفات حين يباهي الله الملائكة ويعتق الله فيه الرقاب من النار. وأما اليوم العاشر فهو يوم النحر وهو يوم الأضحية وهو يوم الهدي ويوم الحلق ويوم رمي جمرة الكبرى وهو يوم العيد. كل أيام العشر مباركة وفاضلة لكن الأيام الثلاثة الأخيرة أكمل وأعظم وإنما ذكرت هذا لأن الإنسان إذا فاتته تلك الأيام لكثرة أعماله أو لكثرة ارتباطاته فلا تفوته هذه الأيام الثلاثة.
• أيها المسلمون عباد الله :
قد صرحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العمل الصالح في هذه العشر أفضل من العمل الصالح في غير هذه الأيام. قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه ". وهذا يشمل جميع أيام السنة. فلا يوجد عمل صالح أفضل من العمل الصالح الذي يؤديه المسلم في هذه الأيام العشر الأولى من ذي الحجة. بل لا يوجد عمل صالح أحب إلى الله مثل العمل الصالح الذي يفعله المسلم في هذه العشر.
فمن صلى في هذه العشر أو صام وتصدق أو قرأ قرآناً أو هلل أو كبر أو حمد الله فعمله هذا أفضل وأحب إلى الله ممن صلى أو صام أو تصدق أو ... أو .. في غير هذه العشر. ألا ترون أن هذا فضل عظيم وثواب كبير .. بل الأعجب من ذلك أن الحديث لما قال :" ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه العشر " ما قال: إلا شهر رمضان. فدل ذلك على أن العمل الصالح في هذه العشر أفضل عند الله وأحب من العمل الصالح في غير هذه العشر في جميع أيام السنة. ومعلوم أن رمضان لا أحد ينكر فضله وعظمته وخيراته لكن العبادة في رمضان ميسرة ومهيأة بخلاف العشر من ذي الحجة ففي رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين فالعبادة و العمل الصالح سهل في رمضان بخلاف العشر تحتاج إلى مجاهدة أكثر الصوم في العشر يحتاج إلى مجاهدة الصوم في رمضان أسهل ، تلاوة القرآن في العشر تحتاج إلى مجاهدة تلاوة القرآن في رمضان أسهل وهكذا .. ولذلك كان العمل الصالح في هذه العشر من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأفضلها. بل أعجب من ذلك وأعظم أن الصحابة لما سمعوا أن الأعمال الصالحات في العشر أعظم من غيرها قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله كأنهم قالوا : هل العمل الصالح في العشر أفضل حتى من الجهاد في سبيل الله ؟ قال :" ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " فاستثنى جهاداً خاصاً.
وهذا مما يؤكد عظمة هذه العشر وعظمة العمل الصالح في هذه العشر ومعلوم يا إخوان أن ثواب
الجهاد ثواب عظيم فإنه كما جاء في الحديث الصحيح أن " مقام الرجل في الصف في الجهاد أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنة " ومع ذلك العمل الصالح أعظم وأكثر ثواباً.
فإذا تبين لنا ذلك فليعلم إخواننا الذين يعظمون العشر الأخيرة من رمضان ولا يعظمون أو لا ينتبهون إلى العشر الأولى من ذي الحجة أن عليهم الانتباه إلى هذه العشر وأن يعظموها بمثل ما يعظمون العشر من رمضان.
• أيها المسلمون عباد الله :
لو صام أحد منكم جميع التسع من هذه العشر لكان ثوابه عظيم وأجره كبير لولا خشية الإطالة لذكرت الشيء الكثير في بيان فضل الصيام في هذه العشر ولكن لكل مقام مقال. فإن لم نستطع أن نصوم التسع الأيام كلها فلا نحرم أنفسنا من صيام بعضها وخاصة يوم الثامن ويوم التاسع وبالأخص يوم التاسع وهو يوم عرفة.
وأما الصلاة فلنحافظ على صلاة الضحى طيلة هذه العشر ولو ركعتين.ولنحافظ على أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع بعدها طيلة هذه العشر ومقصود الكلام أنه ينبغي المحافظة على النوافل.
وأما الصدقة فإن أمرها عظيم وفضلها كبير فإن صدقتك تظللك يوم القيامة فمن كانت صدقته كثيرة ظللته أكثر من حرارة الشمس. ولا تستبسط العشرة ريال ولا العشرين فإن من يتصدق بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه فتربو وتزيد حتى تصير أعظم من جبل أحد كما ثبت ذلك في أحاديث رواها مسلم في صحيحه فإذا كان هذا هو ثواب الصدقة في غير العشر فكم سيكون الثواب في العشر من ذي الحجة.
- ومما ينبغي التنبيه إليه " تلاوة القرآن " معلوم أن كل حرف تقرؤه بحسنة ويتضاعف إلى عشر حسنات أما في العشر من ذي الحجة فالمضاعفة أكثر وأعظم.
- ومما ينبغي أن نذكر به "الإكثار من التهليل والتحميد والتكبير" وأذكر هنا الحديث الذي رواه أحمد في مسنده من حديث ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير و التحميد ". تهلل فتقول : لا إله إلا الله ثم تكبر وتقول : الله أكبر – وتحمد الله وتقول : ولله الحمد "
• عباد الله :
شدوا الهمة واعزموا على الإكثار من الطاعات في هذه الأيام المباركات ولنتفرغ قليلاً لرب البريات.
ونسأله تعالى الهداية والتوفيق والسداد والإعانة.
أقول ما سمعتم و ...........

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان .........
• أما بعد فيا أيها المسلمون :
أنبه في هذه الخطبة إلى موضوع مهم يخص المضحين رجالاً كانوا أو نساءً أن عليهم الحذر منذ إعلان الشهر أن يأخذوا شيئاً من الشعور أو الأظافر لما رواه مسلم في صحيحه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إذا دخلت العشر و أراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ". وفي رواية :" إذا رأيتم هلال ذي الحجة و أراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ". وفي رواية :" فلا يأخذن شعراً ولا يقلمن ظفراً ". فهذا الحديث برواياته فيه النهي للمضحي والمضحية لمدة عشرة أيام كاملة : لا يأخذن شيء لا من شعر الرأس ولا من شعر الإبط ولا من شعر الشارب ولا من شعر العانة ولا يقلم ظفراً لا أظفار اليد ولا أظفار الرجل حتى ينحر الأضحية.
• وهنا تنبيهات
- أن هذا الحكم خاص بالمضحي أو المضحية أما بقية أفراد العائلة ممن يضحي عنهم رب الأسرة لا يشملهم هذا الحكم.
- و من التنبيهات أن هذا الحكم يبدأ من إعلان ليلة العشر ويستمر حتى تنحر الأضحية في يوم العيد بعد الصلاة و إذا أخرت الذبح إلى أيام التشريق استمر معك الحكم إلى وقت الذبح.
- ومن التنبيهات : أن بعض الناس قد ينظر إلى حاله فيرى أنه لا يستطيع أن يضحي فيقلم أظفاره ويأخذ من شعره ثم يتيسر له الأمر ويأتيه مال فلا حرج ومن حين العزم يمتنع ولا يضره ما فعل من قبل.
- ومن التنبيهات : أن من نسي أو أخطأ منكم في أثناء العشر فأخذ شيئاً من الشعور أو قلم ظفراً عليه التوبة والاستغفار ولا يضره ما فعل من حيث تأثير ذلك على الأضحية
و صلـوا.............

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mdsb.rigala.net
 
خطبة عن العشر من ذي الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة عن " السرقة "
» خطبة عن الأمانات
» خطبة عيد شوال
» خطبة عن " الميزان "
» خطبة عيد الأضحى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان  :: منتدى خاص الإستاذ محمد بن دمنان :: خطب الجمعة-
انتقل الى: