منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذا المنتدى لإستاذ محمد بن صالح بن دمنان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة عن الأمانات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تائب الى الله
مدير عام
مدير عام



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

خطبة عن الأمانات Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عن الأمانات   خطبة عن الأمانات Icon_minitime1الأحد يناير 09, 2011 12:33 pm


خطبة عن الأمانات ( رقم 1 )



• أما بعد فيا أيها المسلمون عباد الله :
لقد عرض الله الأمانة على السموات وعرضها على الأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان حملها بالعقل الذي أُعطي له وبالرسول الذي أرسل له.فمن جاءه الرسول فقد تحمل الأمانة شاء أم أبى قال تعالى :" وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ". ومن كان مجنوناً فلا أمانة عليه ولا تكليف يرفع عنه القلم فلا يكتب عليه لا سيئات ولا يكتب له حسنات مرفوع عنه القلم.
• أيها المسلمون:
لقد تحمل الإنسان أمانة التكليف " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ". ولقد أمر الله في كتابه أن نؤدي الأمانة فقال :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها".
• أيها الناس – أيها الإخوة المؤمنون :
الأمانات متعددة ومتنوعة وكثيرة جداً.
فمن الأمانة أمانة التكليف ومن الأمانات الأمانة في الحياة الزوجية ومن الأمانات الأمانة في الوظائف الحكومية. ومن الأمانات الأمانة في عدم كشف الأسرار. ومن الأمانات الأمانة في البيع والشراء .. والأمانة في تربية الأولاد. ومن الأمانات الأمانة في الامتحانات والاختبارات.
• أيها المسلمون :
أما أمانة التكليف فهي أمانة على عاتق كل إنسان بالغ عاقل فالصلاة أمانة والصيام أمانة والزكاة أمانة والحج أمانة. هذه العبادات الكبيرة العظيمة أمانة على عاتق كل إنسان بالغ مكلف .. فمن ضيع الصلاة فقد ضيع الأمانة " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "لأنهم ضيعوا أمانة الصلاة شغلتهم الشهوات واتبعوا الملذات وتابعوا المباريات وعصوا رب البريات فتركوا الصلوات. يناديهم المنادي ويقول :" الله أكبر " وهم مشغولون في جمع الأصغر والأكبر واليابس والأخضر. فكم وكم ضيع الناس الصلاة – ضيعوها فتركوها – وضيعوها فصلوها بعد خروج وقتها – وضيعوها فصلوها بلا طمأنينة فضيعوا شروطها وأركانها ولم يسلم إلا القليل إذا قورنوا بالجمهرة والكثرة.
وهكذا الصيام من ضيعه فقد ضيع الأمانة. وبعض الناس يصومون لكن لا يصلون يعظمون عبادة الصوم ولا يعظمون عبادة الصلاة ومعلوم أن الصلاة أعظم من الصيام , بل من ترك الصلاة فقد كفر كما جاء ذلك عن سيد البشر.
وهكذا الحج أمانة والزكاة أمانة على عاتق الأغنياء فإذا لم يخرجوها فقد ضيعوا الأمانة وإذا أعطوها من لا يستحق فقد ضيعوا الأمانة.
• أيها المسلمون :
من الأمانات أمانة بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار فمن عق والديه فقد ضيع الأمانة ومن قطع أرحامه فقد ضيع الأمانة. ومن آذى جاره فقد ضيع الأمانة ومن قصَّر في بر الوالدين أو الأم فقد قصَّر في الأمانة ..
• أيها الناس :
ولأهمية الأمانة ينصبها الله تعالى يوم القيامة على الصراط فمن أداها استقام على الصراط ومشى ومن قصَّر فيها أو ضيَّع يخشى عليه من الهلاك. ثبت في صحيح مسلم من حديث حذيفة أن الرسول  قال :" وتُرسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يميناً وشمالاً فيمر أولكم كالبرق .. ثم كمر الريح ثم كمر الطير وأشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل لا يستطيع السير إلا زحفاً وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت " الحديث.
فإذا كنا قد ضيعنا الأمانة فنخشى من أن نكون مثل هذا الرجل لا يستطيع السير على الصراط إلا زحفاً .. فلنتق الله في أنفسنا ولنتق الله فيما ذكرنا من الأمانات.
• أيها المسلمون :
من الأمانات ما تكون بين الزوجين. فالمرأة ربما تخون زوجها إما تخونه بفعل الفاحشة وإما تخونه بأخذ شيء من ماله وهذا كله من ضياع الأمانة. فالزوج في كثير من الأحيان يترك فلوسه من دون عد ولا حساب ومع ذلك وهو في بيته غير آمن من ضياع الأمانة. والزوج كذلك ربما يخون الأمانة فيحدِّث أصدقائه بما يجري بينه وبين زوجته من أسرار كما يَحْدُث ذلك بين الشباب الفجار وقد حذرهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم فقال :" إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة أن يفضي الرجل إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه ".
• أيها المسلمون :
أما الأمانات في الوظائف الحكومية فحدث عنها ولا حرج من كثرة التقصير وقلة الأمانة .. فتجد الموظف لا يقوم بعمله على حسب ما هو مطلوب منه ثم لا يقول أنا مقصر وأذنبت بل يعتذر قائلاً بقوله " على قدر المشاهرة وعلى وقدر الراتب " ثم تجد بعض الموظفين يغيبون أياماً من غير عذر أو استئذان وبعضهم يأتي يوقع إسمه ثم يجلس في المكتب ما شاء الله ثم يخرج ليعمل في عمل آخر أثناء الدوام أثناء حاجة الحكومة إليه ويعتذر بما هو معلوم لدى الجميع " على قدر المشاهره وعلى قدر الراتب ". قد يكون هذا الذي نتحدث عنه قد أدى الأمانة في الصــلاة
والصيام لكن في الأكل الحلال و الحرام ليس أميناً.
• أيها المسلمون :
نكتفي بما ذكرنا من الأمانات ونكمل بقية الأمانات في خطبة قادمة بإذن الله.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله .....

الخطبة الثانية
الحمد لله ..................
• أما بعد فيا أيها المسلمون :
يجهل بعض الناس كيفية صلاة الجنازة وأشير هنا إلى كلمات فيها :
أولاً : عليك أن تنوي أنك تصلي صلاة الجنازة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إنما الأعمال بالنيات " ولهذا يحصل في بعض الأحيان يأتي المصلي يريد أن يصلي صلاة العصر فيكبر لصلاة العصر وراء الإمام مع أن الإمام يصلي صلاة الجنازة وهذا المأموم لا يدري فإذا به يسمع التكبير لصلاة الجنازة هذا صلاته باطلة لأنه نوى عصراً ولم ينو صلاة الجنازة عليه أن يبطلها وينوي من جديد.
فإذا نويت النية وكبرت التكبيرة الأولى قرأت الفاتحة. وبعد الفاتحة تقرأ سورة قصيرة لما أخرجه النسائي وقال النووي : إسناده صحيح وفيه " أن ابن عباس صلى على جنازة فقرأ بالفاتحة ثم قرأ سورة وجهر ولما فرغ من الصلاة قال : سنة وحق ".وقراءة السورة بعد الفاتحة ليست بغريبة بل هي من حيث الدليل أقوى وفي مذهب الشافعي وجه أنه يستحب قراءة سورة قصيرة ودليله ما سمعتم. وإذا لم تقرأ السورة لا حرج.
ثم تكبر التكبيرة الثانية وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتقول :" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ".
ثم تكبر التكبيرة الثالثة فتدعو للميت بما تعرفه من أدعية ومن ذلك " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده " رواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
ثم تكبر التكبيرة الرابعة ثم تدعو بأي دعاء ولو قلت :" اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله " " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "لو قلت هذا كان حسناً. ثم تسلم لتخرج من صلاة الجنازة. واعلم أن " من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى توضع في القبر فله قيراطان ".
وصلوا ...


(( ملاحظة : تخطب قبل أيام الامتحانات ))
خطبة عن الأمانة ( رقم 2 )




• أما بعد فيا أيها المسلمون :
قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " وقال:"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ".
وفي الحديث المتفق عليه :" آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أتمن خان ".
• أيها المسلمون عباد الله :
لقد سبق في خطب مضت الكلام على بعض الأمانات والتحذير من التقصير فيها. وهانحن اليوم مع أنواع أخرى من الأمانات.
- ومن أعظم الأمانات أمانة الأولاد. قال الله تعالى :" يأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة " فمن رزقه الله بأولاد أو بنات فليعلم أنهم أمانة على عاتقه ليس أمانة في توفير الطعام والقوت واللباس بل أمانة من حيث التربية فمن ضيع أولاده لا يسأل عنهم أو قصَّر في متابعتهم أو ربما تمر الأيام وراء الأيام لا يسألهم هل صلوا أم لا. ولربما لا يوقظهم لصلاة الفجر وربما قصر في متابعتهم بعد صلاة العشاء خاصة حيث يأتون في ساعات متأخرة من الليل وهذا كله من ضياع الأمانة.
- ومن ضياع الأمانة أن من أعطاك مالاً وقال لك اشتر بها أضحية لك ولأهلك فقمت وأخذت هذا المال واشتريت به ملابس للعيد أو نحو ذلك هذا من ضياع الأمانة.ومن أعطاك مالاً وقال لك هذا أمانة عندك فقمت وتلاعبت به أو ضيعته بتقصير منك فقد ضيعت الأمانة.
- وإذا قال لك صديقك : هذا الكلام بيني وبينك سر لا تخبر به أحداً فقمت وحدثت به فقد ضيعت الأمانة.
- ومن الأمانات إخواني الأمانة في البيع والشراء فقد يخون المشتري البائع فيقول له إن فلاناً هناك يبيع بسعر كذا وهو كاذب. من فعل هذا فقد خان الأمانة. وإذا أعطيت البائع فلوساً مقطعة وأنت عالم بذلك ولم تخبره بذلك وهذه الفلوس لا تمشي ولا تصلح بين الناس فوضعتها بين الفلوس متعمداً فقد ضيعت الأمانة. والبائع كذلك قد يضيِّع الأمانة مع المشتري فقد يخونه في الكيل والميزان فينقصه , وقد يخونه في الثمن أو السعر فيقول هذه البضاعة تكلفت علينا بكذا بألف مثلاً ونحن نريد منك ألف ومائة مع أنه لم يشترها بألف. أو يبيع سلعة أو سيارة فيها عيوب ولكن لا يبينها ولا يكشفها للمشتري كل هذا من تضييع الأمانة.
واعلموا أن الأمانة ستقل في آخر الزمان حتى إنك ستبحث عن الأمين فلا تجده إلا بصعوبة. ولذلك من الأمانات التي ضُيعت في هذا الزمان أمانة العمل فقلما تجد عاملاً أميناً. كثير من أصحاب الأعمال في البناء وغيره يخونون الأمانة فلا يخلصون في أعمالهم إلا بمتابعة شديدة ومراقبة مستمرة وفيهم الذين يخافون الله فيتقنون أعمالهم وهؤلاء سيجدون البركة في أرزاقهم والخير في أموالهم وإن كان قليلاً وأولئك الذين لا يخافون الله ويؤدون العمل بنوع من الإخلال حفاظاً على الوقت وسرعة في الكسب وكل هذا لن ينفعهم لا في الدنيا ولا في الآخرة .. يظنون أنهم في الدنيا منعمين وهم في الواقع يعيشون في هم وقلق ثم الوقوف بين يدي الله للحساب.
- ومن الأمانات أمانة الامتحانات والاختبارات.وبالمناسبة التلاميذ هذه الأيام مقبلين على الامتحانات. ليعلم الطلاب والتلاميذ أن الامتحان في المدارس أمانة لأن المسئولين وضعوا الاختبارات والامتحانات لمعرفة هل فهمت المعلومات أم لا – وضع المسئولون الامتحان من أجل معرفة من الطالب الفاهم من غير الفاهم – وضع المسئولون الاختبار لمعرفة من الطالب المتقدم ومن الطالب المتأخر – من الناجح ومن الطالب الراسب. هذا هو هدف الامتحانات والاختبارات تُصرف له الأموال في الطباعة وفي امتحان الشهادة تتوجه الحكومة مشكورة لوضع المراقبين والمشرفين وتصرف لهم الأموال من أجل المراقبة وسير الامتحان بدون غش وخيانة.
فإذا جاء الطالب وجلس على كرسي الامتحان وبدأ يقلب نظره يميناً وشمالاً ثم بدأ يخرج ما أعده في بيته للغش والنُقل فيكتب إجابات ربما لا يعرفها وإجابات لم يفهمها ولم يحفظها وربما نقل جُهد زميله أو صديقه فيكتب إجابات الآخرين .. من فعل هذا فقد خان الأمانة وغش :
غش نفسه أولاً
وغش أسرته ثانياً
وغش مجتمعه ثالثاً
وغش دولته رابعاً
وكلامنا بوجه أخص على التلميذ البليد الذي يغش بصورة واضحة ثم تراه بين الفائزين وهو يعلم أنه لا يعرف شيئاً.كلامنا على من يغش باستمرار وينال الشهادة بتقلب العيون والأبصار.
نقول هنا : من غش سؤالاً واحداً فقد وقع في الحرام فكيف بمن يغش أسئلة بأكملها وفي كل مادة نجح بالغش والزور. قال المصطفى الرسول صلى الله عليه وسلم :" من غشنا فليس منا " حديث عام: من غش في السياسة فليس منا , من غش في البيع والشراء فليس منا , من غش في الامتحانات فليس منا , من غش في مادة اللغة العربية فليس منا , من غش في مادة اللغة الانجليزية فليس منا.
• إخواني المسلمين وإخواني التلاميذ :
اعلموا أن الغش في الامتحان فيه مفاسد كثيرة منها :
 أن الذي غش في الامتحان قد ارتكب الحرام.
 ومنها أن الرسول سيد الأنام صلى الله عليه وسلم قد تبرأ منه :" من غشنا فليس ... "
 ومنها تقدم الطلاب الكسولين على الطلاب المجتهدين فتختل حينئذٍ الموازين ويغضب رب العالمين.
 ومنها حصول الطالب على شهادة مزورة تثبت أنه ناجح والأمر ليس كذلك.

• فيا أيها الطلاب :
اتقوا الله الواحد الوهاب وخافوه تفلحوا واتقوه تفوزوا وأطيعوه تنجحوا.
أقول ما تسمعون ...

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ................................
• أما بعد فيا أيها المسلمون:
معلوم أن ليوم الجمعة آداب وسنن كثيرة ومن أهم آدابها أن تقرأ سورة الكهف لما أخرجه الحاكم وصححه ورواه البيهقي وصححه الألباني كما في الإرواء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ". ولا شك أن هذا فضل عظيم وثواب كبير وكثير من الناس يأتون مبكرين ويقرأون هذه السورة العظيمة التي ستنفعهم غداً عند ربهم لأن فوق ما سمعوا من الأجر والثواب فإن هذا أجر خاص بيوم الجمعة لكنه معلوم أن لهم بكل حرف يقرأونه حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
فبارك الله في هؤلاء السباقين إلى النور فإن الله يضيء لهم نوراً في قلوبهم حتى تأتي الجمعة الأخرى فإن جاءت وقرأوا السورة تجدد لديهم نور الإيمان. كالسيارة التي تتزود بالوقود حتى إذا انتهى تزودت مرة أخرى. فنقول بارك الله في هؤلاء السباقين للخيرات بارك الله لهم وبارك في أمثالهم فقد فرَّغوا أنفسهم في هذا اليوم العظيم وهيأوا أنفسهم للجلوس في بيت الرحمن يصلون على نبيهم ويقرأون القرآن ويدعون الرحمن يريدون المغفرة ويريدون عفو الله ورحمته. فنعم القوم ونعم ما فعلوا.
ونقول للذين يتأخرون في هذا اليوم العظيم قد فاتكم الأجر الكبير والثواب الجزيل حتى إذا دخلوا المسجد قبل طلوع الإمام بخمس دقائق أو عشر دقائق فاتهم خير كثير وأجر كبير. أما هؤلاء الذين يأتون والخطيب يخطب فقد طويت عليهم الصحف وربما أنهم لم يسلموا من الإثم لأن استماع الخطبة واجبة ولا شك أنهم وقعوا في التقصير ..
نسأل الله العلي القدير أن يردنا إليه رداً جميلاً وأن يغفر لنا ذنوبنا ويستر عيوبنا إنه على كل شيء قدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mdsb.rigala.net
 
خطبة عن الأمانات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة عن حصار غزة
» خطبة عن " السرقة "
» خطبة عيد شوال
» خطبة عن " الميزان "
» خطبة عيد الأضحى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان  :: منتدى خاص الإستاذ محمد بن دمنان :: خطب الجمعة-
انتقل الى: